هذه هي التجربة التاسعة من تجاربنا في تدوينات الصوت (بودكاست)؛ وكلها تجارب حول لقاءات ودردشة تلقائية تبدأ من نقطة وتنتقل و تتفرع إلى نقاط متعددة كأنها حوارات في الصباح أو المساء بين وائل عبد الفتاح وصديق في جولة كلام تدور حول مركز واحد و تتشعب وتتشعب…،وهذه المرة بدأت الجولة من مجموعة قصص جديدة هيثم الورداني نشرها تحت عنوان “مالا يمكن إصلاحه” (دار الكرمة) ومنها وصلنا إلى محطات تخص عقدة “التلصيم” في تعاملنا مع الحياة…والأمل والفشل وما بينهما من علاقة وطيدة …والمجهول والخوف منه….حوار نجرب أن يكون على ٣ مرات قياساً لمشقة التتبع…أو رغبة في التشويق الحائر الدائر..