الخوف الجديد .. أم القديم؟ أيهما تختار؟…هل تحلم بالعودة إلى حياتك العادية قبل كوفيد–١٩؟ هل نعود كما كنا..؟ نتعايش مع الخوف العادي الذي ينهش أرواحنا ونحن نحاول استئناسه يوميا أو التطبيع معه…؟
مع ظهور الخوف الجديد من فيروس كورونا …تطل علينا كل الأسئلة التي طالما هربنا منها…فمادامت الحياة ستفنى مع وحش لا نراه… ماذا نفعل مع الوحوش التي نعرفها؟
على الأقل نطلعها من جوانا…نشوفها او نتفرج على حجمها الحقيقي…
هذا ما حاولت ان تفعله جميلة اسماعيل في رحلة بحثها وراء خوفها الشخصي في حكاية من ٣ أجزاء من “حكايات جميلة “ عن ‘الخوف النورمال والنيو نورمال‘ …
في الجزء الأول نستقل معها عربة الإسعاف في محاولة إنقاذ خالتها .. نستمع إلى الناس على أبواب الرعاية المركزة.. نرى الرعب من أيادينا….. والأوامر و التعليمات من شاشات تحاصرنا ونحن في وحدتنا حيارى في العزل.. سنسمع بنات تطلب الأمان في الشوارع والمدارس والبيوت .. وأصوات خلف اقفاص المتهمين…نرى ونسمع ثقل كلمة العدوى ..ومن سيأخذ من إلى الهلاك …..
هذه التضفيرة تضعها أمامنا جميلة اسماعيل بحكيها الخاص جدا لتلمس المشاعر و تحرض التفكير…شاهد معنا الجزء الأول وستنتظر التالي.