“من الجونة إلى المنفى” أو”كل يغني على منفاه”حكاية جديدة من “حكايات جميلة”.ذهبت جميلة إسماعيل لحضور مهرجان الجونة السينمائي وشعاره “سينما من أجل الانسانية” واستمتعت بمشاهدة أفلامه و تغطية فاعلياته.بعد ختام المهرجان ورحيل الضيوف، بدأت جميلة رحلة اكتشاف المدينة والتعرف علي سكانها الأصليين، أو “الجونيز” “Gounies” كما يحبون ان نسميهم..لماذا تركوا مواقعهم في العاصمة العملاقة و اختاروا المدينة الصغيرة..؟ هل بحثا عن الأمان والسكينة..أم الحرية..أم المتعة والبهجة ..أم هروبا من الركاكة والعشوائية العمومية ..؟ وكيف يعيشون في “منفي ” من اختيارهم ، يطمح ان يكون مدينة، ويشاركهم فيها سكان آخرين أتوا من مدن الصعيد عبر ٢٠ عاما بحثا عن لقمة العيش ..وهؤلاء يسمون مساكنهم “المنفي” بالمنطقة الصناعية بالجونة …تعاملوا مع المهرجان و الجونة بطريقتهم ومن موقعهم..ورأينا معهم “الجونة ” كما لم تقدمها الصورالنمطية ومن
جانب واحد..جميلة تقدم الجونة من كافة جوانبها..حيث يحلم كل سكانها و زائريها بواقع أكثر إنسانية….ويبقي السؤال قبل وبعد الحكاية :كيف؟
يمكنك مشاهدة الحلقة الكاملة
هنا