لماذا ذهبنا إلى الأميرية؟ حكايات مثيرة أو ميّتة، حكايات الخوف العابر، أو الذي أصبح جزءً من الحياة اليومية. ذهبت جميلة إسماعيل لتعرف ما وراء حكايات الخوف من قسم الأميرية، ولتعرف أكثر عن حياة الناس حول القسم الذي كان مسرح حفلة انتهت بموت مجدي مكين. مواطن صغير فقد حياته في قسم شرطة. ظلت جميلة إسماعيل تذهب بكاميرا هاتفها المحمول إلى شوارع وحواري الأميرية لمدة عام، تدخل سوقها الكبير وتجلس في بيوتها الصغيرة، تتجوّل على قدميها أو تستمع لسائق التوكتوك لتعرف حكايات التعذيب والخوف في حي الاميرية