في الجزء الأول من الكلام عن محمد صلاح، تناولت دردشة وائل عبد الفتاح مع خالد يوسف الفروقات بين صلاح وكلٍ من “أبو تريكة” ورمضان صبحي، وكيف تكون وعي عائلي بمساندة الابن في رحلته ليس لتجاوز الفقر ولكن للوصول إلى الطموح. كما تناولت الدردشة ما يمكن تسميته بتأثير مجزرة بورسعيد على جيل كامل. في الجزء الثاني تصل الدردشة إلى ما فعلته صدمة “كأس العالم” في تكوين “فردانية” صلاح، وتجاوزه الحاجز المحلى للنجاح ليصبح “شخصية كونية“، وكيف تعامل النجم المصري مع وقوفه بين “ثقافتين“، ولم يستسلم للكبسولة المضادة للعالمية التي تكونت في مصر بعد 1952، وعانى منها نجم في مجال آخر مثل عمر الشريف، ومن فعلها وهرب فردًا من الخراب في بلاده، هل فعل دروجبا في كوت ديفوار الشيء نفسه؟ اسمع وتأمل وفكر معنا.