سيد أحمد
طفلٌ، آمن أن في الحكايات ما قد ينقذ العالم، فنسج كل ليلةٍ حكاية يكون فيها البطل. مضت الأيام على وقع أغنية بسيطة، وحين تلمس برودة النصف الآخر من العمر، لم يجد في الحكايات سوى، ما قد ينقذ به، نفسه! وفي لحظة مبهمة، غارقة في السكون، أحب الشِعر والحكي والقاهرة والموسيقا والمشي، المشي نحو الشمس، كي يُطارد الأبدية في الحكايات، أو يُشاهد العالم من مكان ما، ربما! هل هذا تعريف حقيقي؟! ربما، ربما لا!