الخمسون، مرحلة جديدة، أكثر انطلاقاً، وأكثر اشتباكاً مع المدينة وشوارعها وناسها وحكاياتها، إذا كانت الخمسين بداية اكتشاف الذات، فجميلة بلورت أعوام من العمل العام والتقديم التلفيزيوني في برنامج قصير على بوابة مدينة،غيّرت جميلة صورتها المعروفة في عالم التليفزيون التقليدي منذ التسعينيات، وصورة أخرى في عالم السياسة تثير الاحترام والجدل في آنٍ. تختار جميلة حكاياتها وتكتبها وتصوّرها بنفسها، في تجربة مهنية جديدة مع مدينة

تهرب من كل القواعد الصارمة والميزانيات الضخمة، وتقترب أكثر من تفاصيل الحياة الحقيقية، الخمسون، أقل اندفاعاً وأكثر جُراة في مطاردة الشغف في شوارع المدينة.