سريرها يطلع وراها من بيت أبوها
في كل حقبة زمنيّة يتميّز رباط الزواج بشكل ما، هناك احساس معيّن يتسرّب دائماً من الصور القديمة بالأبيض والأسود، هوَ الرغبة في حماية المظهر المقدّس الذي يسود ابتساماتها الهادئة، لكن خلف العناوين العريضة، كان هناك شيء آخر تتربى عليه البنت، هناك تفاصيل مؤلمة أخرى، فيما تعتبره والدة جميلة إسماعيل الأستاذة فريدة “تربية كويسة” ولكنها تحكي عنها بشيء من الأسى : كان السرير بتاع البنت بيتشال في نفس اليوم الذي تتزوج فيه وتترك بيت أبيها، لماذا؟ حتّى لا تعود إليه ثانيةً مهما حدث.