التحنيط هو حفظ الجثث في مواد تضمن لها الحفاظ على شكلها الخارجي، لتبدو كأن الحياة لم تغادرها…ولا نعلم كيف قفزت الكلمة في حوارنا حول الإعلام مع هشام قاسم أحد أهم خبراء تأسيس الصحف في مصر وهو أول من أدخل وظيفة “الناشر“ بمعناها الحديث إلى الصحافة المصرية وذلك في يومية “المصري اليوم“، و كان قد أسس قبلها مجلة “كايرو تايمز“ بالإنجليزيية.
ربما ستعرف لماذا قفز وصف التحنيط إلى حوار بدأ من نقطة “إستحواذ“ شركات تعمل بأموال أجهزة المخابرات على شركات إعلامية تصدر الصحف و تبث قنوات ومواقع إلكترونية…
هذه لحظة جديدة لا يمكن مقارنتها بتأميم الصحافة ولا حياة الإعلام في “الهامش“ الديمقراطي..أو الوقوف في منطقة غائمة بين ملكية الدولة و ملكيات الأموال الخاصة…
إستمع معنا في التجربة الرابعة للبود كاست، و التي نسميها أحياناً “صباح الخير ياوائل” حتى نستقر لها على إسم، وستجد كلاما عن محاور كثيرة من بينها:
1
هل هناك مستقبل لكیانات إعلامیة یحكمها المال السیاسي؟
2
هل هناك سابقة في دول العالم لإستحواذ أجهزة المخابرات بأنواعها ثم بعد ذلك جهاز الرقابة الإداریة على ملكیة شركات الإعلام؟
3
لماذا لم یتم ضخ أموال الدولة أو أجهزتها الأمنیة في تطویر ماسبیرو و مؤسسات الصحافة التي تسمى ”القومیة“؟
4
أوجه التشابه بین إعلام السیسي و إعلام معارضیه في الخارج؟
5
َمن أطلق شعار ” َطلق المهنیة”؟َّ
6
خطوط إنتاج النوع الخاص من ”إعلامیین..“؟
7
إمبراطوریات صحفیة بدون صحافة…وصحف بلا صحفیین
8
الإسترزاق“ وماذا فعل المال النضالي القادم من العراق و لیبیا …والمال البترولي القادم من السعودیة في صحافة ماقبل ثورة 25“
ینایر..وماذا فعل المال الإماراتي بعد الثورة
9
متى تصل ”هجمة الإستحواذ“ للمیدیا الرقمیة؟