في الجزء الثالث والمتمم لسلسلة الهارب من الخراب، لا نستعرض فقط مكونات القارب الذي هرب فيه محمد صلاح ولكننا نتناول عبقرية التوقيت الذي بدأت فيه رحلة الكينج المصري. رحلة انطلقت من وسط حالة لا مبالاة وتجاهل متعمد لكل ما له علاقة بالكرة من المزاج العام المصري في النصف الأول من العقد، في وقت فاقت فيه نجومية الفقهاء الدستوريين شعبية لاعبي الكرة، وصولاً إلى كون صلاح هو حامل شعلة الثقافة الشعبية المصرية خلال النصف الثاني من نفس العقد.
تعرفوا معنا في ذلك الجزء على العامل المشترك بين صلاح ومذبحة بورسعيد وإنهاء الهجمات أمام المرمى وطبيعة المرحلة الحالية المسماة بمرحلة “باصي يا صلاح” ودور تشارلز بوكوفسكي في تكوين مزاج النجم المصري الشاب.