عمرو عزت
كاتب وباحث، ولد في امبابة في نهاية 1980 من أب ينتمي لعائلة من الصعيد وأم تنتمي لعائلة من الدلتا. قضى وقتا طويلا من حياته متنقلا على خط ميكروباصات امبابة - الجيزة، الذي يمر عبر حيي المهندسين والدقي، من البيت إلى مدرسة الأورمان الثانوية بالدقي ثم كلية الهندسة جامعة القاهرة (1997-2002) ثم كلية الآداب قسم الفلسفة بجامعة القاهرة أيضا (2003-2009) بالتوازي مع العمل في بعض المكاتب الهندسية وشركات الاستثمار العقاري في أحياء المهندسين والدقي (2002-2007). رحلة الميكروباص المتعرجة والبطيئة كانت زمانا ومكانا للارتحال عبر قراءات تنوعت وارتحلت من فتاوى ابن تيمية حتى مواقف سارتر. لا يحب وسط القاهرة كثيرا، ولكنها كانت مسرحا ممكنا لاستكشافات السياسة والصحافة والأدب والفن، وللتدوين الذي بدأه في 2004 عبر مدونته "ما بدا لي"، بعد استكشافات شملت معظم مساجد امبابة، السلفية والإخوانية والصوفية والحكومية التي يحفظ خريطتها عن ظهر قلب. في 2007 انتقل إلى العمل في وسط القاهرة، صحفيا في جريدة "البديل"، أول جريدة يومية يسارية، ثم عاد إلى الدقي للعمل في جريدة الشروق (2007-2010)، ثم مرة أخرى إلى وسط المدينة للعمل صحفيا في "المصري اليوم" لسنة واحدة، ثم باحثا مهتما بالحالة الدينية وحرية المعتقد في مصر في "المبادرة المصرية للحقوق الشخصية" (2012-2017) وما زال يكتب مقالات رأي للبوابة الإلكترونية لـ "المصري اليوم" لفترات انتظام متقطعة. يشعر بالامتنان للجولات التي قام بها مهندسا يعمل في شركة للإشراف الهندسي على محطات المحمول فوق أسطح منازل العديد من مدن وقرى مصر، يزور بانتظام مدينة رشيد أقصى شمال غرب الدلتا، ومدينة بورسعيد أقصى شمال قناة السويس حيث يحاول تعلم العزف على آلة السمسمية، ويتطلع بشوق وكسل إلى الحياة لفترة في نيويورك وتفقد آثار ما حكاه وودي آلان وجيري ساينفيلد وبول أوستر. انتقل منذ أربعة سنوات للحياة فوق هضبة المقطم ثم نزل قبل أشهر إلى ضاحية المعادي، ولكن لا تزال امبابة محل إقامته في بطاقة الهوية.