خالد (أحمد) يوسف "مهم للطرفين" ، بلا مأوي حاليًا ، وفي مثل هذه المواقف تتكرر على نحو لا إرادي الحاجة لعدم القلق الذي صاحب فقدان أول بالونة هيليوم عليها صورة متقنة لبطوط، وهي تطفو فوق سماء الدمام لنحو نصف ساعة كاملة ، أو مراقبة سيول جدة المبهرة. السير بشورت فقط وسط أمطار سانداسكي الصيفية على الحدود البلغارية اليونانية أو الشعور بالأمان الذي توفره رائحة دجاج الهايدوشكا في صوفيا أو سماع ترانيم عن البروليتاريا المصرية في القرن العشرين على جسر كارل في براج أو الفقرات الخاصة لتأصيل بدايات حركة "حدتو "مع عبد العظيم أنيس في إحدى حدائق وارسو. اللعب مع أرتور أكثر لاعبي كرة الصالات مهارة على الاطلاق في جزيرة مارجريت في وسط بودابست، حتى لو كان بلا ذراعين ويرتدي قميص ألمانيا الشرقية نسخة 1976 طيلة الوقت. متابعة القوافل الرومانية الهاربة في أكتوبر 1989. في استغلال ذكي منها للطبيعة الطاغية من غابات الصنوبر الكثيفة مدينة شوبرون المجرية ذات الغابات على الحدود النمساوية، قليل من الوحدة كإشارات المرور الحمراء في طريق خالي وسط صحراء مدينة الخبر قرب الحدود الكويتية. الجلوس في حفلة منتصف الليل لفيلم "بوليت" لستيف ماكوين بمركز الفنون الجميلة في مدريد أو الشعور بالتيه لدى وقوفك في منتصف أشجار غابة نفضية في بيتيربروه في نيوهامبشير. تعطيك بعض الأمل الكاذب بشأن اكتشافك الطريق لدى سماعك أصوات الشلالات ، لكنك تخفق في تحديد مكانها بالضبط، إنه نفس الفشل إزاء العثور على الرد لدى سؤال أحد المشردين عن ما إذا كان الأمور في إطارها للتحسن بعد عثوره على قطعة عملات معدنية نادرة تعود لعام 1933، ملقاة على الأرض بالجادة الثامنة في تيويورك، رائحة ملح البحر في السابعة مساءً في برشلونة أو طعم الملح نفسه على الفم بعد النجاة من الغرق في يانيس على الأطلنطي ، قتامة زجاجات السيدرا الملقاة في شوارع المدينة العتيقة لخيخون مساء السبت (تحديداً أمام ملهي مبارك فائق الشهرة) ، أو تلك الفكرة المتكررة (غير معروفة الأسباب) بالرغبة في الدخول في حائط او عامود على نحو حاسم في كل مرة يم فيها اللجوء لركوب أي شيء على عجلات في القاهرة على مدار ال14 شهراً الأخيرة.